اختراعات قتلت اصحابها

هاري داغليان (1921-1045) – لويس سلوتين (1910-1946)

كان يعمل كل من هاري داغليان، الأميركي، ولويس سلوتين، الكندي، بمجال الفيزياء، وكانا يعملان على تطوير ابتكار قنبلة ذرية، ليلقى كل منهما مصرعه أثناء العمل على تطوير هذه الفكرة. ففي عام 1945، توفي داغليان إثر انفجار القنبلة أثناء إجراء بعض التجارب عليها في مختبره بولاية نيو مكسيكو، حيث أصيب بتسمم إشعاعي ليتوفى بعد 25 يوماً فقط، وهي الطريقة نفسها التي مات بها سلوتين، ولكن بعد 9 أيام فقط من التسمم الإشعاعي عام 1946.


                                           ماكس فالير- (1895-1930)


أحد مؤسسي علم الصواريخ في ألمانيا وجمعية الطيران في الفضاء والتي تسبب أعضائها في نجاح الطيران إلى الفضاء الخارجي في القرن الـ20.  في الثلاثينيات من القرن الماضي، كان فاليرـ بالتعاون مع أعضاء الجمعية ـ يعملون على ابتكار صواريخ تعمل بالوقود السائل، وكان  فالير صاحب الفضل الأول في ظهور أول سيارة صاروخية تعمل بوقود سائل في التاريخ. وفي مايو عام 1930 أثناء عمل فالير على تعديل أحد المحركات الصاروخية في معمله ببرلين، انفجر المحرك مؤدياً إلى تطاير شظايا معدنية أدت إلى قطع الشريان الرئوي ووفاته في الحال.


                                                       جين فرنسوا دي روزيه- (1754-1785)

صاحب أول تجربة طيران ناجحة باستخدام المنطاد عام 1783، وفي عام 1785، حاول دي روزيه عبور القنال الإنكليزي على متن منطاد يجمع بين كيس مملوء بالهيدروجين والهواء الساخن، وبعدما حدث تغير في اتجاه الرياح، اشتعل الهيدروجين وتسبب في انفجار المنطاد وبالتالي سقوط دي روزيه، وبصحبته مساعده بير رومان، من ارتفاع 1500 قدم ما أدى إلى مصرعهما على الفور.


                                          أوريل فلايكو- (1882-1913)

أتم فلايكو بناء أول طائرة عام 1910، أما في عام 1913 بعدما فشلت طائرته الثانية التي أطلق عليها اسم Vlaicu II في عبور جبال الكاربات جواً، بدأ في بناء طائرة أخرى معدله أطلق عليها اسم Vlaicu III لتنفيذ أمنيته والتحليق فوق جبال الكاربات، ولكنه عندما علم بمحاولة طيارين آخرين عبور الجبال مثله، تعجل فلايكو واستخدم الطائرة Vlaicu II التي سبق وأثبتت فشلها، لتكلفه حياته أثناء قيادتها.


                                          هوراس لوسون هانلي- (1823-1863)

كان يعمل كمهندس لماكينات الغواصات وتميز بمهارته الشديدة. تمكن هانلي من ابتكار أول غواصة يدوية في التاريخ والتي تسببت فيما بعد في وفاته هو ومن كان يصاحبه من طاقم العمل أثناء تجربته إياها. أطلق على هذه الغواصة اسمه فيما بعد تكريماً له فأضحت تعرف باسم CSS H.L. Hunley submarine. 


                                                أوتو ليلينتال- (1848-1896)

أول من تمكن من القيام برحلات متكررة ناجحة بطائرة شراعية، وبعود له الفضل في أن بدأ الأمل يتصاعد في إمكانية الطيران بآلات ميكانيكية، وتمكن الأخوان رايت من ابتكار الطائرة بعد اتباع نهجه العلمي وكان هو مصدر إلهامهما الأساسي. وفي عام 1869، وبعد أن تمكن ليلينتال من القيام بآلاف الرحلات الجوية باستخدام طائرة شراعية، لقي مصرعه بعدما توقفت طائرته الشراعية عن العمل فجأة لتسقط عن ارتفاع 17 متراً، حيث أدى السقوط إلى إحداث كسر في ظهره وتوفي في اليوم  التالي بعد أن قال جملته الشهيرة تعليقاً على ما ألم به نتيجة لرغبته في ابتكار ما يفيد البشرية: "التضحية أمر واجب."


                                          فرانز ريتشليت (1879-1912)

كانت لديه قناعة شديدة بإمكانيته في ابتكار بدلة يمكنها أن تتحول إلى مظلة للطيارين أطلق عليها اسم "Flying Tailor". لقي فرانز ريتشليت مصرعه في فبراير عام 1912 أثناء تأديته لتجربة اختبار للبدلة في مراحل تعديلها عندما قفز من أعلى برج إيفل الفرنسي على ارتفاع 57 متراً أمام حشد كبير من الجماهير. كان من المفترض أن يجري فرانز التجربة باستخدام دمية، ولكنه في اللحظات الأخيرة بدل رأيه وقرر أن يقفز لتجربة البدلة بنفسه.