بعد 65 عاما على وفاة أدولف هتلر، كشفت نتائج إختبارات خاصة بالحمض النووي أجريت في ظل ظروف صارمة ان الزعيم النازي ينحدر من أصول يهودية وافريقية.
وقالت صحيفة “الدايلي ميل” إن عينات الحمض النووي التي تم الحصول عليها من أقرباء للزعيم الألماني أوضحت أنه يرتبط بيولوجيا بالأجناس التي سعى إلى إبادتها.
واستنادا ًإلى ما أوردته الصحيفة من معلومات في هذا الشأن، فقد قام صحافي يدعا، جان بول مولدرز، ومؤرخ يدعا، مارك فيرميرين، باستخدام الحمض النووي لتقفي أثر 39 شخصا من أقرباء هتلر في وقت سابق من العام الجاري. وقاما في الوقت ذاته بإدراج مزارع نمساوي، كُشِف بعد ذلك عن أنه ابن عم هتلر.
وذكرت كذلك مجلة إخبارية بلجيكية أن عينات لعاب تم أخذها من هؤلاء الأشخاص توحي بقوة أن هتلر كان له أسلاف لم يكن ليعتني بهم بالتأكيد. وتبين من خلال التحاليل التي أجريت لعيناتهم أن هناك كروموسوم يُعرف بـ Haplopgroup E1b1b (Y-DNA) نادر الوجود في ألمانيا بل وأوروبا الغربية.
ونقلت الصحيفة عن فيرميرين، قوله :” يشيع هذا الكروموسوم لدى بربر المغرب اليهود الاشكناز والسفارديم”. وأضاف مولدرز في حديثه مع المجلة البلجيكية :” يمكن للمرء من هذه الفرضية القول إن هتلر كان له علاقة بأناس كان يحتقرهم”.
وقال روني ديكروت، أخصائي علم الوراثة الذي اتفق على أن هتلر ربما كان له بعض الجذور في شمال إفريقيا :” هذه نتيجة مفاجئة. ومن الصعب التكهن بما حدث بهذه المعلومات لخصوم وأنصار هتلر على حد سواء”.
ولفتت المجلة في النهاية إلى أن اختبارات الحمض النووي قد أجريت في ظل ظروف معملية صارمة للحصول على النتائج.