حمى الضنك أو "حمى الدنج" أو "الدنك" (بالإنكليزية: dengue fever) أو حمى الضنك النزفية هي أمراض حمّية حادة، توجد في المناطق المدارية حيث تعتبر من الأمراض المدارية المهملة، ويسببها أربعة أنماط مصلية متقاربة من جنس الفيروس المصفر (flavivirus) من عائلة الفيروسات الخيطية وتعرف أيضا بحمى العظم المكسور.
على خلاف الملاريا؛ فإن حمّى الضنك سائدة في المناطق الحضرية كما هي في المناطق الريفية. تختلف الأنماط المصلية عن بعضها بما فيه الكفاية لمنع وجود حماية شاملة مشتركة أو حدوث وباء (فوق استيطاني) ينتج عن عدة أنماط مصلية. حمى الضنك تنتقل إلى البشر عبر بعوضة آييدس إجيبتاي (Aedes aegypti) أو نادرا عن طريق بعوضة آييدس ألبوبيكتس (Aedes albopictus)، اللاتي يتغذيان خلال ساعات النهار.
تقول منظمة الصحة العالمية أن حوالي اثنين ونصف مليار شخص ويشكلون خمسي سكان العالم؛ معرضون لخطر الإصابة بالضنك، وتقدر أنه قد يكون هناك خمسون مليون حالة من الضنك في العالم كل سنة. حمى الضنك الآن مرض متوطن في أكثر من مائة بلد
الأعراض
وللمرض شكلان سريريان:
بسيط : يشبه في بداياته أعراض الزكام ومنها:
- الصداع - آلام خلف العينين. - آلام في المفاصل والعضلات والظهر. - فقدان شهية وغثيان وقيء وكسل عام. - ارتفاع في درجة الحرارة، وفي حالة الرضع والأطفال الصغار تكون الحرارة مصاحبة بطفح جلدي وقد يؤدي ارتفاعها إلى اختلاجات أو تشنجات حرارية. - طفح جلدي(حبرات)،وقد تنخفض بعده الحرارة. - ارتفاع جديد للحرارة بعد يومين، وظهور طفح جلدي جديد في كل الجسم ما عدا الكفين والقدمين يستمر أياما عدة ثم تنخفض الحرارة مرة أخرى.
نزفي :
يبدأ بنفس أعراض الشكل البسيط يتطور بعد يومين إلى خمسة أيام ليحدث صدمة ونزفا سريعا مفاجئا على شكل بقع نزفية تحت الجلد يتطور إلى حدوث نزف دماغي ودخول المريض في غيبوبة وحدوث الوفاة
العلاج
- مراقبة العلامات الحيوية للمريض وتخفيض درجة حرارته وقد يعطى المريض الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض (خصوصا بين اليوم الثاني والسابع من أيام الحمى)
- إعطاء السوائل المناسبة عن طريق الوريد وزيادة إعطاء السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف
- نقل البلازما أو الصفائح الدموية عند الحاجة
- الامتناع عن الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فهذه العقاقير قد تزيد النزيف سوأ
- إعطاء المضاد الحيوي حسب حاجة المريض.
العلاجات الناشئة