[ الأول: الذين يشترون عهد الله وإيمانهم ثمناً قليلاً]
قال الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[ ال عمران / 77]
وفي هذه الآية دلالة على حرمة ان يحلف الإنسان بالله كاذباً ليحصل عرضاً من الدنيا الزائلة وهو مايسميه العلماء (اليمين الغموس) لانها تغمس صاحبها بالاثم ثم في النار والعياذ بالله ..
[الثاني : المسبل]
[الثالث : المنفق سلعته بالحلف الكاذب]
[الرابع : المنان]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم ، قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار . قال أبو ذر : خابوا وخسروا . من هم يا رسول الله ؟ قال : المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 106
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أما المسبل فهو الذي يطيل إزاره وثيابه حتى يتجاوز بها الكعبين فإن جرّه بطراً وخيلاء فهو الذي يحق عليه هذا الوعيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لاينظر الله إلى من جر إزاره بطرا ، متفق عليه
أما من أرخى ثوبه وأطاله ليس قاصداً لكبر أو خيلاء فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار. رواه البخاري
وبهذا يحصل الجمع بين الأحاديث – والله أعلم .
وأما النساء فإنه يشرع لهن الإطالة لأجل التستر ولايزدن ذراعاً
وأما المنفق سلعته بالحلف الكاذب فهذا رجل استهان بالله فجعل يسوق سلعته على الناس وهو يكذب عليهم
وأما المنان : فهو الذي يمن بما أعطى.
[الخامس: من منع فضل الماء عن ابن السبيل]
[السادس: من بايع إماماً لأجل الدنيا]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بطريق يمنع منه ابن السبيل ، ورجل بايع رجلا لا يبايعه إلا للدنيا ، فإن أعطاه ما يريد وفى له ، وإلا لم يف له ، ورجل ساوم رجلا بسلعة بعد العصر ، فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا ، فأخذها
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2672
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[السابع: الشيخ الزاني ]
[الثامن: الملك الكاذب ]
[التاسع: العائل المتكبر ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ( قال أبو معاوية : ولا ينظر إليهم ) ولهم عذاب أليم : شيخ زان . وملك كذاب . وعائل مستكبر
الراوي: أبو هريرة
المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: صحيح
[العاشر: العاق لوالديه]
[الحادي عشر :المرأه المترجلة المتشبهه بالرجال. ( البويه )]
[الثاني عشر : الديوث]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: جلباب المرأة – الصفحة أو الرقم: 146
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
العاق لوالديه : ان الله قد عظم حق الوالدين وقرن حقه بحقهما وأمر بالإحسان اليهما حتى مع كفرهما .. وعن حديث الرسول انه قال : رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما .
المترجله: هي المشتبهه بالرجال في لبسها وسمتها وعملها وصوتها وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ، رواه البخاري
الدّيوث: قد فسّر بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .
[الثالث عشر : الرجل الذي ياتي امرأته بالدبر]
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا ، أو امرأة في الدبر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 7801
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ختاماً
اللهم لاتجعلنا ممن لاتنظر إليهم يوم القيامه .
اللهم اجعلنا ممن يبر بوالديه ..
اللهم ارحمنا ولا تجعلنا من من لاتنظر إليهم يوم القيامه ..
اللهم أهدِ شباب وبنات المسلمين .. ووفقهم لما تحب وترضا
اللهم ارزقنا رضاك والجنه
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين