لا يتجاوز أقصى حكم في النرويج "حتى في تهم القتل" الـ 21 عاما، الغرف في سجن هالدن تحتوي على حمام ببلاط سيراميك وثلاجة وشاشة تلفاز مسطحة وهي ليست للرفاهية فقط ولكن لمنع استخدامها كمخبأ للمخدرات وللممنوعات من قبل بعض النزلاء.
يوجد لكل 10ء12 غرفة مطبخ و غرفة معيشة حيث يسمح للنزلاء بطبخ طعامعم في المساء بعد يوم حافل بالنشاطات و الفعاليات المفيدة. النوافذ في سجن هالدن خالية من أية قضبان.
النشاطات والفعاليات في السجن ينظمها الحراس طوال اليوم إبتداأ 8 صباحا حتى 8 مساأ وهي معدة خصيصا لتنمية المواهب عند السجناء لتعبئة أوقات فراغهم بما هو مفيد سواأ في حياة السجن أو كمهارات يكتسبونها لما بعدها ومن هذه النشاطات كرة السلة وتسلق الصخور والركض وكرة القدم.
قد تبدو هذه النشاطات عادية ومتواجدة في عدد من السجون الأخرى و لكن ما هو غير عادي هو وجود ستوديو تسجيل خاص في السجن مع مختص بتسجيل الصوت ومعلمي موسيقى يتعاملون مع النزلاء كتلاميذ وليس كمساجين ومن الجدير بالذكر أن عددا من الكورال من حراس السجن اشتركوا في النسخة النرويجية من برنامج المواهب "أميريكان أيديل" و هم يأملون بانتاج أول أغنية للسجن بمشاركو النزلاء.
تصميم السجن يسمح للنزلاء بالاحساس بجميع فصول السنه بالرغم من وجود السور الذي يصل طوله لستة امتار، يوجد في السجن أيضا حديقة مزوردة بممرات للركض و مقاعد للجلوس.
تم الاستعانة بمصمم داخلي متخصص لخلق جو يجمع بين الراحة و الاترخاء مع جو من النشاط والحيوية حتى لا يشعر النزلاء بالملل أو الروتين، استخدم المصمم أكثر من 18 لونا في أجزاء السجن الداخلية مثل الأخضر في الغرف لمزيد من الراحة بينما كان اللون البرتقالي في المكتبة و غيرها من القاعات لبث روح النشاط.
يتم تدريب الحراس في سجن "هالدن" وفق برامج مخصصة و أحد أهم المهام الوظيفية التي توكل اليهم هي رفع الروح المعنوية لدى النزلاء وحثهم لتكون فترة محكوميتهم محفزة وداعمة قدر الامكان لحياة ما بعد السجن، يقوم الحراس أيضا بتناول الطعام واللعب مع النزلاء. أكثر من نصف الحراس من النساء اذ تؤمن ادارة السجن بأن وجود النساء يقلل من التوتر و يشجع على السلوك الجيد.
يوجد لكل 10ء12 غرفة مطبخ و غرفة معيشة حيث يسمح للنزلاء بطبخ طعامعم في المساء بعد يوم حافل بالنشاطات و الفعاليات المفيدة. النوافذ في سجن هالدن خالية من أية قضبان.
النشاطات والفعاليات في السجن ينظمها الحراس طوال اليوم إبتداأ 8 صباحا حتى 8 مساأ وهي معدة خصيصا لتنمية المواهب عند السجناء لتعبئة أوقات فراغهم بما هو مفيد سواأ في حياة السجن أو كمهارات يكتسبونها لما بعدها ومن هذه النشاطات كرة السلة وتسلق الصخور والركض وكرة القدم.
قد تبدو هذه النشاطات عادية ومتواجدة في عدد من السجون الأخرى و لكن ما هو غير عادي هو وجود ستوديو تسجيل خاص في السجن مع مختص بتسجيل الصوت ومعلمي موسيقى يتعاملون مع النزلاء كتلاميذ وليس كمساجين ومن الجدير بالذكر أن عددا من الكورال من حراس السجن اشتركوا في النسخة النرويجية من برنامج المواهب "أميريكان أيديل" و هم يأملون بانتاج أول أغنية للسجن بمشاركو النزلاء.
تصميم السجن يسمح للنزلاء بالاحساس بجميع فصول السنه بالرغم من وجود السور الذي يصل طوله لستة امتار، يوجد في السجن أيضا حديقة مزوردة بممرات للركض و مقاعد للجلوس.
تم الاستعانة بمصمم داخلي متخصص لخلق جو يجمع بين الراحة و الاترخاء مع جو من النشاط والحيوية حتى لا يشعر النزلاء بالملل أو الروتين، استخدم المصمم أكثر من 18 لونا في أجزاء السجن الداخلية مثل الأخضر في الغرف لمزيد من الراحة بينما كان اللون البرتقالي في المكتبة و غيرها من القاعات لبث روح النشاط.
يتم تدريب الحراس في سجن "هالدن" وفق برامج مخصصة و أحد أهم المهام الوظيفية التي توكل اليهم هي رفع الروح المعنوية لدى النزلاء وحثهم لتكون فترة محكوميتهم محفزة وداعمة قدر الامكان لحياة ما بعد السجن، يقوم الحراس أيضا بتناول الطعام واللعب مع النزلاء. أكثر من نصف الحراس من النساء اذ تؤمن ادارة السجن بأن وجود النساء يقلل من التوتر و يشجع على السلوك الجيد.