حذرت مجموعة من الخبراء الحكوميين في اجتماع لهم انعقد مؤخراً بستوكهولم بالسويد من تداعيات الاحتباس الحراري التي تهدد البسيطة في العقود المقبلة وكذا ارتفاع سطح الماء.
و ذكر الخبراء في تقرير لهم أن المغرب ضمن الدول الأولى المعنية بهذه الظاهرة الطبيعية، والتي من المتوقع أن تستمر إلى غاية سنة 2100، حيث سترتفع درجات الحرارة بمعدل 4.8 درجة، وسيرتفع سطح الماء بحوالي متر.
وأوضح الخبراء أن المنطقة المتوسطية وشمال إفريقيا ستكون أكثر تأثرا بالظاهرة ويمكن أن يبلغ معدل زيادتها 2.
5 درجة مابين 2046 و2065 و6 درجات مابين 2081 و2100، خصوصا في المغرب والدول المجاورة، لوجودها، حسب الخبراء، في منطقة انتقال جوي، وأنها تتسم بالجفاف، لذلك فإن ندرة المياه بها موجودة باستمرار.
أما بالنسبة للمغرب فهو يمثل حالة معزولة في هذه الظاهرة، حيث يجب اتخاذ الاحتياطات الواجبة لمواجهة عودة المياه، لأنه لايعاني من الجفاف، ولكنه يعاني من ارتفاع درجات الحرارة.
و أشار التقرير إلى ضعف البنيات التحتية من قنوات الصرف الصحي، الشيء الذي يتسبب في الفيضانات في فصل الشتاء، موضحا سوء تدبير مياه الأمطار وإعادة توجيهها إلى البحر والقنوات المائية.
و عزا التقرير ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب بشرية حيث يساهم فيها الناس بنسبة 95% حاليا مقابل 90% سنة 2007، خصوصا ثاني أوكسيد الكربون الذي هو ظاهرة طبيعية لكن تساهم بدرجة كبرى عبر الكتلة البشرية في الاحتباس الحراري.
و أكد الخبير المغربي محمد سعيد قروق أن عدم اتخاذ أي تدابير ملموسة لمواجهة الظاهرة سيتسبب في عواقب وخيمة ومضرة جدا.
و ذكر الخبراء في تقرير لهم أن المغرب ضمن الدول الأولى المعنية بهذه الظاهرة الطبيعية، والتي من المتوقع أن تستمر إلى غاية سنة 2100، حيث سترتفع درجات الحرارة بمعدل 4.8 درجة، وسيرتفع سطح الماء بحوالي متر.
وأوضح الخبراء أن المنطقة المتوسطية وشمال إفريقيا ستكون أكثر تأثرا بالظاهرة ويمكن أن يبلغ معدل زيادتها 2.
5 درجة مابين 2046 و2065 و6 درجات مابين 2081 و2100، خصوصا في المغرب والدول المجاورة، لوجودها، حسب الخبراء، في منطقة انتقال جوي، وأنها تتسم بالجفاف، لذلك فإن ندرة المياه بها موجودة باستمرار.
أما بالنسبة للمغرب فهو يمثل حالة معزولة في هذه الظاهرة، حيث يجب اتخاذ الاحتياطات الواجبة لمواجهة عودة المياه، لأنه لايعاني من الجفاف، ولكنه يعاني من ارتفاع درجات الحرارة.
و أشار التقرير إلى ضعف البنيات التحتية من قنوات الصرف الصحي، الشيء الذي يتسبب في الفيضانات في فصل الشتاء، موضحا سوء تدبير مياه الأمطار وإعادة توجيهها إلى البحر والقنوات المائية.
و عزا التقرير ظاهرة الاحتباس الحراري لأسباب بشرية حيث يساهم فيها الناس بنسبة 95% حاليا مقابل 90% سنة 2007، خصوصا ثاني أوكسيد الكربون الذي هو ظاهرة طبيعية لكن تساهم بدرجة كبرى عبر الكتلة البشرية في الاحتباس الحراري.
و أكد الخبير المغربي محمد سعيد قروق أن عدم اتخاذ أي تدابير ملموسة لمواجهة الظاهرة سيتسبب في عواقب وخيمة ومضرة جدا.